الدكتورة شانا سوا ، أستاذة الطب البيئي والصحة العامة في كلية “ماونت سيناي” للطب في مدينة نيويورك الامريكية, اوضحت أن المواد الكيميائية في بيئتنا، وممارسات نمط حياة غير صحي في عصرنا هذا ، عطل التوازن الهرموني لدى الكثير من الناس ، وسبب في درجات مختلفة من الفوضى الإنجابية ، بحسب تعبيرها .
ويبدو ان خطر هذه المواد والمركبات يمكن ان ينتقل من الأم الحامل إلى جنينها ، بحسب العالمة التي قضت ما يقرب من 25 عاما في دراسة تأثير التلوث على صحة الإنسان.
وبمراجعة الاحصاءات والارقام والنسب المتعلقة بعدد الحيوانات المنوية لدى الرجال ، فإن نسبتها قد إنخفضت جدا ، اذ كشفت دراسة سابقة لذات العالمة قامت بها في عام 2017 ، أن عدد نسبة الحيوانات المنوية لدى الرجال في الغرب انخفض بنسبة 60 في المئة تقريبا بين عامي 1973 و2011 ، وتعد هذه النسبة كبيرة وخطيرة ولها تأثيرات سلبية حتمية على عدد سكان الارض مستقبلا .