
قال بوشتى الشارف، المعتقل السابق على خلفية الإرهاب، إن محمدا حاجب، المرتبط بتنظيم “القاعدة” في معاقله التقليدية بباكستان وأفغانستان، يُشبه “الجيلاني بوحمارة” الذي كان المشرف على “التمرد الداخلي” لسنة 1902، نظرا إلى تصرفاتهما المتشابهة على أرض الواقع.
وأضاف الشارف، ضمن شريط مرئي بثه على صفحته الشخصية، أن “خصال حاجب هي نفسها التي تحلّى بها بوحمارة”، ثم زاد: “نْتَا هو بوحمارة لحقاش الخصال ديالك كتشبه لإبليس”، ليستغرب من “علاقة الحب التي تجمع حاجبا بالمخابرات الألمانية، من خلال تسريب الملفات ونصحه بعدم السفر إلى وجهات معينة”.
وأوضح المعتقل السلفي السابق بأن “الرسول تحدث عن مواصفات المنافق، الذي إذا حدث كذب، وإذا ائتمن خان، وإذا وعد غدر، وإذا خاصم فجر”، ليردف: “تلك الصفات تتوفر في حاجب الذي أصبح مسيلمة الكذاب لأنه منافق؛ فلما تدافع عنه ألمانيا يعتبر نفسه ألمانيا، ولكن حينما وصفت ألمانيا الفلسطينيين بأنهم إرهابيين ادعى أنه مغربي فقط”.
وخاطب حاجبا بالقول: “النفاق اللّي كادير دوزتيه علينا ملي كنّا فالحبس لحقاش كنتي كتقلب على مصلحتك”، مبرزا أن “حاجب كان يحاول استغلال الأمم المتحدة وألمانيا للاستفادة من تعويض مالي قدره مليار ونصف”. وتابع: “مليار ونصف أ الحرامي!، نتا، وداك أعراس، تكوي راسك وتقطع رجلك ويدك، ودير في الجسد ديالك اللي ما داروش تا شي حد”.
وأشار المتحدث إلى أن “المواطنين المغاربة يرمون بأنفسهم في البحر من أجل البحث عن لقمة العيش، وهو ما حصل مع أبنائي لما كنت قابعا في السجن، لكنهم على الأقل لم يبيعوا وطنهم”، ثم استطرد: “شاركت في وقفة احتجاجية مع حزب اليسار بمناسبة فاتح ماي، غير أنك تحرض المغاربة على خلق الفتنة”.
“ياك مصدع لينا راسنا بحرية التعبير في ألمانيا، إذن، مارس حقك في السياسة وحرية التعبير، وسير انتقد ميركل اللي سمّات إخوتنا الفلسطينيين بالإرهابيين”، يورد الشارف، الذي مضى بالقول بلهجة حادة: “متقدرش أ الشماتة! حيت نتا ماشي راجل!”.
وخاطب حاجبا: “وبالله، وتا الله، والله، إنك إرهابي حامل لأفكار الإرهاب، وتنتمي إلى القاعدة. الله يسمع ما أقول، والملائكة تسجل أقوالي، لأنك كنت تضرب ظهرك بنفسك، وما حدث لك صنعته بنفسك، ولم يمسّك أحد أيها المنافق والكذاب””.
وختم بوشتى الشارف شريطه بالقول: “نتا حرامي، تلعب بالمغاربة بحال الكارطة.. لعبت بورقتي وحرقتها، ثم لعبت بورقة شفيق العمراني، والآن تلعب بورقة البوليساريو، من خلال دفاعك عن المجرم إبراهيم غالي أيها المجرم، لكنكما تشتركان في كونكما أعداء للمغاربة”.