وبحسب شبكة “سي إن إن” الأميركية، قالت المصادر إن وجود المعلومات الاستخبارية ألقى بظلال من الشك على فكرة تورط إيران بشكل مباشر في التخطيط للعملية أو توفير الموارد لها أو الموافقة عليها.

وشددت المصادر على أن مجتمع الاستخبارات الأميركي ليس مستعدا للتوصل إلى نتيجة كاملة حول ما إذا كانت طهران متورطة بشكل مباشر في الفترة التي سبقت الهجوم، ويواصلون البحث عن أدلة على التورط الإيراني.

ومنذ الهجوم، لاحظ المسؤولون الحكوميون أن إيران قدمت دعما كبيرا وطويل الأمد لحماس، بما في ذلك الأسلحة والتمويل، مما ساهم بلا شك في قدرة حماس على تنفيذ مثل هذه العملية الضخمة.

لكن المصادر قالت إن هذه المعلومات الاستخبارية دفعت المحللين الأميركيين إلى الميل نحو تقييم أولي مفاده بأن الحكومة الإيرانية لم تلعب دورا مباشرا في الهجوم.

ولم تكشف المصادر عن أي تفاصيل بشأن طبيعة المعلومات الاستخبارية، التي قال أحد المصادر المطلعة عليها إنها حساسة للغاية.

وقال رئيس الشؤون الخارجية بمجلس النواب، مايك ماكول، وهو جمهوري من ولاية تكساس، للصحفيين بعد مؤتمر صحفي يوم الأربعاء: “أعلم أن الإدارة تشعر بالحرج من تحميل إيران المسؤولية، لكنني أعتقد أن كل الطرق تؤدي إلى إيران”.

على خط مواز، قال مسؤول أميركي، الأربعاء، إن إيران كانت تعلم على الأرجح بأن حماس تعتزم تنفيذ “عمليات ضد إسرائيل” لكن واشنطن ليس لديها معلومات حتى الآن بأن طهران وجهت أو دبرت الهجوم المدمر الذي شنه مقاتلو حماس.

وأضاف المسؤول، الذي اشترط عدم كشف هويته، أن الولايات المتحدة ستنظر في معلومات استخبارية إضافية، بينها “ما إذا كان هناك البعض على الأقل داخل نظامهم لديه إما رؤية أوضح بما هو قادم أو حتى ساهم في جوانب التخطيط”.

وأردف المسؤول لرويترز أن من السابق لأوانه استخلاص أي استنتاجات نهائية.

skynewsarabia.com