وتحدثت مجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي عن سماع أنظمة دفاع جوي تطلق نيرانها بالقرب من ميناءي الدانوب، إسماعيل وريني.
وطلب أوليه كيبر حاكم أوديسا الجنوبية من سكان منطقة ميناء إسماعيل الاحتماء بالمخابئ في نحو الساعة 1:30 صباحا (2230 بتوقيت غرينتش) قبل إلغاء الإنذار من الغارة الجوية بعد ساعة.
وكانت موانئ الدانوب الأوكرانية منفذا لربع صادرات الحبوب تقريبا قبل انسحاب روسيا من اتفاق تدعمه الأمم المتحدة لتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.
وأصبحت منذ ذلك الحين المنفذ الرئيسي، مع إرسال الحبوب على قوارب إلى ميناء كونستانتا الروماني على البحر الأسود لشحنها إلى هناك.
قصف ميناء إسماعيل.. الرواية الروسية
– ذكرت وكالة الإعلام الروسية الرسمية في الثاني من أغسطس، أن الضربات الروسية على ميناء إسماعيل طالت الميناء وبنية تحتية متعلقة بالحبوب يوجد بداخلها مرتزقة أجانب وعتادا عسكريا، فضلا عن ساحة لإصلاح السفن تابعة للبحرية.
– جاء ذلك نقلا عن سيرغي ليبيديف الذي وصفته الوكالة بأنه منسق لمجموعة سرية في مدينة ميكولايف الساحلية الأوكرانية ولديه مصادر في ميناء إسماعيل الرئيسي في أوكرانيا الواقع في الجهة المقابلة من رومانيا على نهر الدانوب.
– نقلت الوكالة عن ليبيديف قوله إن روسيا شنت 8 ضربات منفصلة على ميناء إسماعيل وإنها استهدفت محطة نفطية وساحة لإصلاح القطع البحرية الأوكرانية ومبنى ميناء يُعتقد أن به قوات أجنبية ووحدة لتخزين الحبوب ومبنى شاهقا يضم عتادا عسكريا أجنبيا.
إتلاف نحو 40 ألف طن من الحبوب
– وزير البنى التحتية الأوكراني أولكسندر كوبراكوف، قال أن الضربات الروسية أدت إلى “إتلاف” حوالي 40 ألف طن من الحبوب المعدة للتصدير.
– أكّد كوبراكوف على تلغرام “ضرب الروس مستودعات وصوامع حبوب ما أدى إلى إتلاف حوالي 40 ألف طن من الحبوب كانت معدة للتصدير إلى دول إفريقية والصين وإسرائيل“، متّهما روسيا باستخدام مسيّرات إيرانية الصنع لتنفيذ الهجوم.
– كوبراكوف أوضح أن “هذه الموانئ أصبحت الأساس الذي يقوم عليه الأمن الغذائي العالمي اليوم”.