أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على عدم وجود نية لديه للتورط في أي مواجهة عسكرية مع البلدان المحيطة بالجزائر، واصفا إياها بـ”الجيران” معتبرا أن الحرب ليست حلا.

وفي حوار مع وسائل الإعلام الجزائرية، أكد تبون أن الحروب لا تحقق سوى دمارًا ورغبة في الانتقام تستمر لسنوات.

تصريحات تبون جاءت في سياق ردّه على الأوضاع في مناطق محيطة بالجزائر، وأشار إلى عدم تخوّفه من أي تدخل عسكري في النيجر، مؤكدًا أن الجزائر لن تستخدم القوة مع جيرانها تحت أي ظرف وترفض المواجهة العسكرية بشكل قاطع.

الرئيس الجزائري، شدد على أن التدخلات العسكرية في البلدان تؤدي إلى تداعيات سلبية طويلة الأمد، وأن الحلول يجب أن تكون منطقية وتجنب إراقة الدماء.

هذا التصريح يأتي بعد أسبوع من خطاب جلالة الملك محمد السادس بمناسبة ذكرى توليه العرش، حيث تناول جلالته العلاقات بين المغرب والجزائر وأعرب عن أمله في تحسنها وفتح الحدود بينهما.

– Advertisement –

وبالنظر إلى هذه التصريحات، يبدو أن هناك فرصًا لتهدئة العلاقات بين الجزائر والمغرب، وتجنب أي مواجهة عسكرية مفترضة، مما يشكل فرصة للتعاون والتقارب بين البلدين وتحقيق استقرار المنطقة.

almaghreb24.com