قالت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الرقمي الاجتماعي فاطمة الزهراء عمور في جواب على سؤال كتابي للمستشار البرلماني بادل عادل، إن الوزارة قامت بإعداد دراسة لتنمية السياحة الصحراوية بشراكة مع الجماعات المحلية والمصالح الخارجية، ووقعت على اتفاقيات شراكة في الجهات الصحراوية من أجل البدء في تنزيل التصور الذي أفرزته الدراسة.

وكشفت الوزيرة، عن رصد 329 مليون درهم لتطوير المشاريع السياحية بالأقاليم الجنوبية، عبر خلق 40 مدارا سياحيا وثمين 27 موقعا، وذلك في إطار اتفاقيات شراكة مع الجماعات المحلية والمصالح الإدارية الخارجية بالجهات الجنوبية الثلاث.

وأوضحت عمور في الجواب الذي تتوفر جريدة “المغرب 24” على نسخة منه، أن الأمر يتعلق باتفاقية بجهة كلميم واد نون، تروم “تمويل وتنفيذ المنتوج الطبيعي الصحراوي باستثمار إجمالي يبلغ 124 مليون درهم، يساهم فيه قطاع السياحة بـ 14 مليون درهم، من أجل خلق 20 مدارا سياحيا وتثمين 16 موقعا”.

وأردفت قائلة إن في جهة العيون الساقية الحمراء، “تم التوقيع على اتفاقية لتمويل وتنفيذ المنتوج الطبيعي الصحراوي باستثمار إجمالي يبلغ 116 مليون درهم، منها دعم مالي لقطاع السياحة قدره 12 مليون درهم، مما سيمكن من خلق 15 مدارا سياحيا وتثمين ستة مواقع”.

وأفادت الوزيرة عمور أن الاتفاقية الموقعة من أجل تمويل وتنفيذ المنتوج الطبيعي الصحراوي، ترصد استثمارا إجماليا يبلغ 89 مليون درهم، وتهدف إلى خلق خمسة مدارات سياحية من خمسة مواقع في جهة الداخلة وادي الذهب.

وأضافت عمور الى أن الشركة المغربية للهندسة السياحية قامت بوضع خطط رئيسية لتطوير السياحة الشاطئية المتميزة على مستوى المناطق الجنوبية الثلاث مكملة بمنتوجات متخصصة مثل المنتوجات الرياضية والترفيهية والسياحة الاستشفائية وسياحة الاستجمام والرياضة” وذلك في إطار دعم السياحة الشاطئية على مستوى المناطق الجنوبية، وفقا للتوجيهات الملكية السامية التي وضعت السياحة الشاطئية كأولوية.

وقالت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الرقمي الاجتماعي، إن “قطاع السياحة يشارك في تمويل هذه البرامج الجهوية بمبلغ 38,5 مليون درهم ”.

وفي هذا الإطار ستعمل الوزارة على وضع الأسس الرئيسية لتصميم منتوج سياحي شاطئي بالنسبة للمناطق الجنوبية، وذلك من خلال تحويلها إلى وجمات سياحية شاطئية مع توضيح عملها بشكل أساسي انطلاقا من هدفين رئيسيين، أولا: جعل المناطق الجنوبية مركزا سياحيا شاطئيا جديدا يجمع بين البحر والصحراء والطبيعة، وثانيا: تطوير عرض تكميلي حول الطبيعة والمنتجات الترفيهية والرياضية لتسليط الضوء على الخصائص الصحراوية المحلية”.

almaghreb24.com