وقال المكتب إن محتجز الرهائن يدعى مالك فيصل أكرم (44 عاما)، وإنه قُتل بعد إطلاق سراح 4 رهائن بأمان مساء السبت.
وقال بايدن خلال زيارة لفيلادلفيا اليوم الأحد “هذا عمل إرهابي، كان عملا إرهابيا“.
وأضاف: “يُزعم، وليس لدي ولا لدى وزير العدل كل الحقائق، أنه.. حصل على الأسلحة بطريقة غير مشروعة”.
وقالت أسرة أكرم إن موته “دمرها”، حسبما ذكرت شبكة سكاي نيوز.
ونقلت الشبكة عن جالبرد، شقيق أكرم، قوله في بيان إن أفراد الأسرة أمضوا ساعات “على اتصال بفيصل” أثناء احتجاز الرهائن وإنه على الرغم من أنه كان “يعاني مشكلات نفسية، فإنهم كانوا واثقين من أنه لن يؤذي الرهائن”.
ووفقا للشبكة، ذكرت الأسرة أنها “لا تبرر أيا من أفعاله، وتود تقديم اعتذار صادق لضحايا هذا الحادث المؤسف”.
واقتحم فريق إنقاذ رهائن تابع لـ(إف.بي.آي) مجمع بيت إسرائيل في مدينة كوليفيل الواقعة على بعد 26 كيلومترا شمال شرقي فورت وورث منهيا مواجهة استمرت لعشر ساعات مع الشرطة. واحتجز المسلح الذي عطل صلوات السبت في المعبد أربع رهائن منهم الحاخام.
وأُطلق سراح أحد الرهائن دون أن يصاب بأذى بعد احتجازه لست ساعات، ثم أطلق فريق (إف.بي.آي) سراح الثلاثة الباقين بسلام.
وقال مراسلون محليون إنهم سمعوا دوي انفجارات، ربما تكون لقنابل صوت، وأصوات إطلاق نار داخل المعبد في ساعة متأخرة من مساء السبت.
وكانت إدارة شرطة كوليفيل قد قالت إنها تعاملت مع الأزمة في بادئ الأمر بنشر فرق التدخل السريع استجابة لمكالمات الطوارئ التي بدأت في حوالي الساعة 10:41 صباحا خلال صلوات السبت التي كانت تُبث عبر الإنترنت. وسرعان ما بدأ مفاوضون من (إف.بي.آي) اتصالات مع الرجل الذي قال إنه يريد التحدث مع امرأة تنزل في سجن اتحادي.
وتسنى سماع الرجل وهو يتحدث فيما بدا أنها مكالمة هاتفية خلال بث مباشر لصلاة السبت في المعبد اليهودي على فيسبوك.