وأوضح الكرملين أن بوتن لن يتوجه هذا الأسبوع للمشاركة بمؤتمر أمني في طاجيكستان ولكنه سيشارك عبر تقنية الفيديو.

وفي مكالمة هاتفية مع رئيس طاجيكستان إمام علي رحمون “قال بوتن إنه بسبب رصد إصابات بفيروس كورونا المستجد في أوساطه، سيخضع لحجر صحي لفترة زمنية معينة” ولن يشارك حضوريا في قمة إقليمية تنعقد في وقت لاحق هذا الأسبوع في دوشانبي، وفق الكرملين.

وفي وقت سابق، استقبل بوتن في الكرملين بالعاصمة موسكو الرئيس السوري بشار الأسد في زيارة غير معلنة.

وأشار الرئيس الروسي خلال الاجتماع إلى أن القوات الأجنبية، التي يجري نشرها في سوريا دون قرار من الأمم المتحدة، تشكل عائقا أمام توحيد البلاد.

وذكرت الرئاسة السورية أن القمة التي جمعت بوتن والأسد جرى خلالها التباحث في ملفات التعاون الثنائي القائم بين البلدين، والإجراءات المتخذة لتوسيعه وتطويره تحقيقاً للمصالح المشتركة. 

القمة التي ابتدأت باجتماع ثنائي مطول بين الرئيسين ثم انضم إليه لاحقاً وزير الخارجية فيصل المقداد ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، بحثت التعاون المشترك بين جيشي البلدين في عملية مكافحة الإرهاب، واستكمال تحرير الأراضي التي ما زالت تخضع لسيطرة التنظيمات الإرهابية.

كما تم التباحث بشأن الخطوات المتخذة على المسار السياسي، حيث أكد الجانبان على أهمية استكمال العمل على هذا المسار من أجل التوصل إلى توافقات بين الأطراف السورية ودون أي تدخل خارجي، وتطرقت المباحثات أيضاً إلى مجالات التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وناقش الرئيسان الأسد وبوتن آخر مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.

skynewsarabia.com