الاثنين 14 شتنبر 2020 – 12:50
أوصت جمعية الأمل النسائية بـ”إدراج التربية الجنسية في المناهج الدراسية والتربوية”، للدفع بإنضاج وعي مجتمعي “يرقى إلى الكرامة الآدمية”، كأحد الحلول الرامية إلى الحد من ظاهرة الاعتداءات الجنسية، وتنامي “البيدوفيليا” بالمغرب.
وأكدت الهيئة النسائية، في بيان توصلت به هسبريس، مسؤولية كل مؤسسات التنشئة، وعلى رأسها الأسرة، في القيام بأدوارها التربوية والاجتماعية، “والتحلي باليقظة الضرورية من أجل حماية أطفالنا من كل اعتداء”، وفق قولها.
وأدان بيان الجمعية، “باسم الضمير الأخلاقي والقيم الإنسانية والدينية”، جريمة اغتصاب وقتل الطفل عدنان، بطنجة، واصفا إياها بالنكراء، وطالب السلطات العمومية والقضائية بـ”إنزال أقصى العقوبات المتضمنة في القانون الجنائي، حكما وتنفيذا”، في حق مقترفها.
وحثت الجمعية السلطات الأمنية على “تعزيز سياستها الاستباقية المتعلقة بحماية الطفولة، وخلق بروتوكول أمني خاص للتعامل مع حالات الاختطاف والاعتداء على الأطفال”، داعية المؤسسة التشريعية إلى “تعزيز المنظومة القانونية، وسن التشريعات الكافية لحماية الطفولة من الاعتداءات الجنسية، والبيدوفيليا”.
ودعت جمعية الأمل النسائية منظمات المجتمع المدني إلى التنسيق والتعاون، “وفق برنامج نضالي، لوقف تنامي ظاهرة الاعتداءات الجنسية على الأطفال”، منادية في الآن ذاته بتعزيز الأدوار التوعوية والترافعية في هذا الصدد.