هبة بريس : القسم الرياضي

عادت أعمال الشغب مرة أخرى إلى الملاعب الجزائرية، بعدما اندلعت أحداث خطيرة خلال مباراة شباب المشرية ضد ترجي مستغانم، أمس الأول السبت، ضمن لقاءات الجولة 24 من دوري الدرجة الثانية الجزائري.

وتوقفت هذه المباراة في حدود الدقيقة 81 بعدما اقتحمت الجماهير أرضية الملعب وقامت بالاعتداء على الحكم واللاعبين، حيث تم تسجيل عدة إصابات، وكادت الأمور أن تتطور إلى الأسوأ لولا الألطاف الإلهية.

وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها الملاعب الجزائرية احداثا مماثلة، إذ سبق تسجيل أعمال شغب خطيرة في عدة ملاعب، سواء تعلق الأمر بكرة القدم أو برياضات أخرى.

ما وقع يوم السبت الماضي يثير الكثير من المخاوف من تكرار فاجعة الكاميروني ألبير إيبوسي الذي كان قد توفي متأثرا بإصابته بمقذوف ألقته الجماهير الغاضبة عليه بعد هزيمة فريقه شباب القبائل بميدانه أمام إتحاد العاصمة في الدوري الجزائري.

وتعود تفاصيل فاجعة إيبوسي لشهر غشت من سنة 2014، حيث عرفت تلك المباراة أحداثا خطيرة بعدما تم الاعتداء على اللاعبين بالحجارة والألعاب النارية أثناء مغادرتهم الملعب بعد نهاية المباراة.

ومن شأن الأحداث التي تشهدها الملاعب الجزائرية أن تقلل من حظوظ الجزائر في احتضان كأس أفريقيا 2025 بعدما قدمت ترشيحها لنيل شرف التنظيم، إذ تبقى سلامة المنتخبات الأفريقية مهددة في ظل ما تشهده مدرجات الملاعب الجزائرية من أحداث خطيرة.

ما رأيك؟

المجموع 1 آراء

1

0

هل أعجبك الموضوع !

hespress.com