"التمييز العنصري" يقتل طبيبة مصابة بـ"كوفيد-19"
مواقع التواصل الاجتماعي


متابعة عزيز أوشن


السبت 26 دجنبر 2020 – 01:18

توفيت طبيبة ذات بشرة سوداء في إنديانابوليس مصابة بفيروس “كورونا”, بعد أسابيع من اتهامها لطبيب بحرمانها من الرعاية الطبية المناسبة بسبب لون بشرتها.

وحسب ما نشرته صحيفة “بي بي سي”، فإن الطبيبة المسماة سوزان مور صرحت، في مقطع فيديو من سريرها في مستشفى جامعة إنديانا الشمالية، بأنها اضطرت إلى التوسل لتلقي العلاج.

كما نشرت الدكتورة عينها، على حسابها الفيسبوكي في الخامس من دجنبر الجاري، أن الطبيب, ذا البشرة البيضاء, قلل من آلامها وصعوبة في التنفس لديها؛ لتضيف أن الطبيب لم يفحص رئتيها، ولم يلمسها بأي شكل من الأشكال ولم يقم بأي فحص لجسدها.

وأصدر مستشفى إنديانا بيانا جاء فيه: “بصفتنا منظمة ملتزمة بالمساواة وتجنب الفوارق العرقية في الرعاية الصحية، فإننا نتعامل مع اتهامات التمييز على محمل الجد ونحقق في كل شكاية قدمت. كما نلتزم بتتبع جودة وخبرة مقدمي الرعاية لدينا لمرضانا كل يوم”.

وقد أثار حادث مور غضبا في صفوف المواطنين الأمريكيين من ذوي البشرة السوداء، كما في أقسام الرعاية الصحية التي يواجه فيها الأمريكيون تمييزا عرقيا.

يُذكر أن الدكتورة سوزان مور, البالغة من العمر 52 عاما والطبيبة في مستشفى محلي, فارقت، يوم الأحد الفارط، الحياة، بعد صراع مع الفيروس التاجي دام لـ3 أسابيع.

hespress.com