قام رئيسا دائرتي تنغير وأسول، اليوم الإثنين، بزيارة مجموعة من السياح الأجانب الذين اختاروا الاستقرار بمنطقة مضايق تودغى، وتمتتوشت، إلى حين انتهاء فيروس “كورونا” الذي تفشى بشكل كبير في العالم.

وجرى خلال هذه الزيارة التفقدية التي قامت بها السلطات المحلية ذاتها تقديم مساعدات غذائية لفائدة هؤلاء السياح الأجانب الحاملين لعدة جنسيات أجنبية، مع تزويدهم بأرقام هواتف المسؤولين للاتصال بهم قصد تقديم المساعدات الضرورية لهم.

وأكد هؤلاء السياح، في تصريحات متطابقة لهسبريس، أنهم اختاروا بشكل تطوعي البقاء في المنطقة بعد تفشي وباء “كورونا” في العالم، منوهين بالمجهودات المبذولة من طرف الدولة المغربية لحماية المواطنين من هذا الفيروس الخطير.

السياح ذاتهم عبروا عن شكرهم للملك محمد السادس والسلطات المغربية بصفة عامة والشعب المغربي قاطبة على حسن الضيافة، مؤكدين أن السلطات المختصة تسأل عنهم يوميا وترسل لهم ما يحتاجونه من مؤن وغيرها من الضروريات، وأورد أحدهم: “نحن نعتبر أنفسنا جزءا من الشعب المغربي وليس فقط ضيوفا لدى المغرب”.

hespress.com