انطلقت، السبت، بإقليم خنيفرة عملية توزيع الدعم الغذائي في إطار عملية “رمضان 1441”، التي تستهدف أزيد من 8800 أسرة في العالم القروي على صعيد الإقليم.

ومن المقرر أن يصل عدد المستفيدين من الفئات الأكثر احتياجا، ولاسيما النساء الأرامل، إلى جانب الأشخاص المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة المنحدرين من الأوساط الفقيرة والقروية، إلى 2621 بباشوية خنيفرة، وباشوية مريرت 1000، ودائرة خنيفرة 1029، ودائرة القباب 280، ودائرة أكلموس 2400، أي ما مجموعه 8850 أسرة.

وتفعيلا لتدابير السلامة الصحية والحماية والنظافة، حرصت سلطات خنيفرة على أن تجري هذه العملية التضامنية وفقا للشروط والإجراءات التي نصت عليها السلطات الحكومية، إذ بادرت إلى تعقيم المستودعات والمواد الغذائية قبل إيصالها إلى مستحقيها بطريقة تتفادى التجمعات.

وتنظم هذه العملية التضامنية التي تشمل 7 مواد أساسية هي: (10 كلغ من الدقيق، 4 كلغ من السكر، 250 غراما من الشاي، 1 كلغ من العدس، 1 كلغ من الشعرية، 5 لتر من الزيت، و800 غرام من مركز الطماطم)، بدعم مالي من وزارة الداخلية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وبمساعدة من التعاون الوطني، ووزارة الصحة، والدرك الملكي، ومديرية الأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، والإنعاش الوطني، والقوات المساعدة، والسلطات الإقليمية والمحلية.

وتأتي هذه العملية، التي تشرف عليها لجنة إقليمية تضم في عضويتها السلطات المحلية والتعاون الوطني والمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي ومندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية ومندوبية الصحة وبعض المحسنين، (تأتي) في نسختها الـ21 هذه السنة، في ظل استمرار التعبئة الوطنية التي أطلقها الملك محمد السادس، لمحاربة آثار جائحة “كوفيد-19″، وتطبيقا للتعليمات الملكية لمواصلة تقديم المساعدة والدعم للأشخاص الذين يعيشون في وضعية الهشاشة، وللحد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية لوباء “كورونا”.

hespress.com