ومع ظهور الفيروس نهاية العام الماضي، حذر المتخصصون من مخاطر انتشاره في أفريقيا، بسبب الروابط التجارية الوثيقة للقارة مع بكين، وهشاشة الخدمات الطبية في عدد كبير من دول القارة السمراء.
وأفريقيا التي عانت لسنوات من وباء الإيبولا، ظلت لأسابيع خالية من فيروس كورونا، لكن المرض الآن ينتشر في مختلف أنحاد القارة مع تسجيل 21 دولة على الأقل حالات إصابة بالفيروس.
ورصدت دول أفريقيا الجنوبية والغربية مئات الحالات، كان آخرها تسجيل الصومال، البلد الفقير الذي هلهلته النزاعات، أول إصابة بفيروس كورونا.
ووصل عدد الاصابات بالفيروس في السنغال إلى 5 حالات وفق آخر إحصائيات رسمية.
واعلنت عدد من الدول الأفريقية تعطيل الدارسة لكبح تفشي الوباء الذي يتنشر بشكل سريع.
وارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في مصر إلى 150 من بينهم 80 مصريا٫ بينما رصدت السلطات الصحية في المغرب 29 حالة إصابة بالمرض، من بينها حالة توفيت وحالة تعافت من الفيروس.
وتعتبر نسبة الإصابات بالفيروس في الدول الأفريقية قليلة مقارنة بالولايات المتحدة أو دول أوروبا وبالطبع آسيا.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في وقت سابق بإن الدول الضعيفة صحيا ستعاني من انتشار وباء كورونا، كما دعت الجميع لعمل ما بوسعها لوقف انتشار المرض، مشيرة إلى أنه أسوأ أزمة صحية تواجه العالم.
وتشير الإحصائيات إلى تسجيل 174036 إصابة بفيروس كورونا المستجد حول العالم حتى الآن، فيما بلغت الوفيات 6685 حالة، وشفي من الوباء 77842.