وأحال ريك برايت المدير السابق لهيئة البحث والتطوير الطبي المتقدم، شكواه الثلاثاء لمكتب القنصل الخاص للوكالة الحكومية المعنية بتلقي شكاوى المبلغين.
وقال برايت إنه تم تكليفه بتولي منصب أقل شأنا لأنه قاوم الضغط السياسي للسماح باستخدام عقار هيدروكسي كلوروكين وهو عقار الملاريا الذي دافع عنه ترامب.
ويزعم برايت في الشكوى أن وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، حاولت الترويج لهيدروكسي كلوروكين باعتباره “الإكسير” الذي يستطيع معالجة كل الآفات.
وجاء في نص الشكوى أن المسؤولين “طالبوا أيضا بإغراق نيويورك ونيوجرسي بتلك العقارات التي تم استيرادها من مصانع في باكستان والهند لا تخضع لتفتيش إدارة الغذاء والدواء (الأميركية)”، حسبما نقلت “الأسوشيتد برس”.
لكن برايت عارض استخدام العقار، زاعما أن ما من دليل علمي يدعم استخدامه لعلاج مرضى فيروس كورونا.
ونصت الشكوى على أن برايت شعرت بحاجة ملحة لإبلاغ الجمهور بعدم وجود أدلة كافية تدعم استخدام العقاقير لعلاج مرضى كوفيد- 19.
وحذرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية الأطباء من وصف الدواء إلا في المستشفيات والدراسات البحثية.
وفي منشور تحذيري، أشارت الهيئات التنظيمية إلى آثار جانبية قد تكون قاتلة في بعض الأحيان بين مرضى فيروس كورونا الذين يتناولون هيدروكسي كلوروكين أو عقار كلوروكين ذي صلة.
وقد تسبب العقاقير التي يرجع تاريخها لعقود، وتوصف أيضا لأمراض الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي، العديد من الآثار الجانبية منها مشكلات في ضربات القلب وانخفاض حاد في ضغط الدم وضمور في العضلات والأعصاب.