ويجري إطلاق المدينة المحرمة على القصر الإمبراطوري، وسط بكين، وهو مكانٌ مدرج ضمن التراث العالمي من قبل منظمة اليونيسكو.
وأعيد افتتاح الحدائق والمتاحف، ومن المرتقب أن تستقبل المدينة المحرمة 5 آلاف زائر في اليوم فقط، لأجل مراعاة مبدأ التباعد الاجتماعي الذي ما يزال ساريا رغم التقدم الذي أحرزته الصين في كبح الوباء.
وقبل أزمة كورونا، كانت المدينة المحرمة في العاصمة الصينية تستقبل ما يقارب 80 ألف زائر، لكن المسؤولين اضطروا إلى حصر العدد في حدود 30 في المئة من الطاقة الاستيعابية.
ويحتاج الراغبون في زيارة المدينة المحرمة إلى حجز تذاكرهم عن طريق الإنترنت، حتى لا يقفوا في طابور مكتظ كما أن زيارة المجموعات ما زالت ممنوعة.
وأظهرت صور متداولة على الإنترنت زوارا يرتدون كمامات، وهم إلى جانب عدد من رجال الشرطة يتولون مهمة الإرشاد.
ويوم الخميس الماضي، أعلنت العاصمة الصينية خفض مستوى الطوارئ من المستوى الأول إلى المستوى الثاني، رغم الاحتفاظ بكثير من الإجراءات الوقائية.
ولجأت الصين إلى تخفيف القيود بعد تعافي أغلب المصابين وتراجع الإصابات والوفيات الجديدة بشكل كبير، ولم تعد ثمة اليوم سوى 557 حالة إصابة نشيطة، في الوقت الحالي.